أسميتُكَ ..
لا قوةَ لي للبوحِ لكَ بما أُريده الأن ..
غيمة أمطرت فوقَ سماءِ فتاةِ أصابها الخِذلان ..
وكما أنتَ لديكَ الكثيرُ من الكلامِ الجارح كـَ سُم الثُعبان .. أنا لدي من الذاكِرة ما يكفيني للنسيان ..
لا شكْ بذهابِكَ جعلتني أُطفئُ كُلَ الشموع , حتى الحمراء.!
حتى الحمراء التي كُنا نحب !!
لكن ما أُحبه وحدي ما زالَ منقوشاَ بينَ دفتي كِتاب.
أسميتُكَ
أسميتُكَ .. من بعضِ حلاوةِ الدفء بعدَ هطولِ الثلج ,
وكانت يداكَ جمرتي..
أنسيتَكَ لقاءاتِكَ قبل أن تُنسيني لقاءنا ...
لا وعدَ مِنكَ قد حل , لا وعدَ لا وردَ لا عِتابَ على نسيان مهاتفتك .. لا قهوة الصباحِ لا مساءَ الشذى ..
لا وقت لارتشافِ صوتك.
لا وقت لصوتك.!
موائِدُ الحبِ مساءً أبتْ انتظارك.
ربما لأنني لم استطع انتظارك.. او ربما لأنني لم اقبل اعذارك.
من لي لِحذفِ مراسيمِكَ العمياءَ مُبصِرةً .. ؟!؟؟
اضافة تعليق