لا غُرفة تَكفي للظلام ,لا خَوفاً ولا حسرة !غزلاً وحشياً أطبَقَ على عتباتِ الرفوف ..هيَ تعلَمُ ما بِدواخِلِهِ من حَنيِنِ وشوقِ للعودههو يجهَلُ تماماً إصرارها على البقاء .. هُناك .. أو هُنا .. أو ما بينهُماكَي لا يرحَلَ بِلحظة مُباغِته .. وتفقِدَهُ .. يَفقِدَها .. ويُفقَدَان معاً________________
هي تَرفُضُ العِشقَ في منفىً يَجمَعُ القلبينَ في حبٍ تَضيعُ في طَياتِهِ الكلمات ..يخافُ أن تَرضى بواقعهما الهش .. فيرفُضُ التقرّبَ من النافذه .. حتى لا يَشُقَ النورَ طريقَهُ عبر الظلام ويوقظ الإحسَاسَ في وحشيّة ... اقرأ المزيد

كيف ولا وهم يذهبون ويعودون دون سابق إنذار .. على من نلقي اللوم .. أُناس احببناهم واحبونا عشنا معهم اسعد الاوقات واحزنونا اوقاتاً اخرى.
شاءت الاقدار ان نلتقي بهم ونشاطرهم احزانهم وافراحهم وان نعبر لهم عما بداخلنا, علنا نرى من هم الاشخاص الذين يهتمون لامرنا ويبدون لنا الاهتمام ويمدون لنا يد العون ,ونسند ظهورنا يوم تنحني.يؤلمنا من نثق بهم كثيرا ويخونون الثقه, نضعهم في قائمه المفضلين وهم يفضلوننا متى يشائون, ونعتبرهم جزءاً مهماً في حياتناا ويبدون لنا الاهتمام وقت الشدائد فقط.
قلوبُ ... اقرأ المزيد

عنوان كتاب حياته ..الكرامه !! أقدم على الصبر والثبات في الموقف بدلاً من أن يُعلن إنضمامه لحزب "الأوغاد"
الشيخ خضر عدنان..
رافقتهُ السلامةَ طيلة إضرابه الذي دام 63 يوماً..!! ولا ندري إن دام أكثر..!!
الأن .. النداء..النداء الأخير ..
يعلمون انه فقد وزنه وهَزُلَ جسده..بسبب إضرابه عن الطعام ..
هو على علمٍ أن الشهاده بحاجه إلى جهاد وصبر على الشدائد ...
ولم يطلب الرحمه من أحد إلا من الله الواحد الأحد..
وماذا عن المطر ..!!
لربما هي أرواح الشهداءِ والأطفال الصغار , إشتدْت الأرض ... اقرأ المزيد

تلوم نفسها على حالها .. تقول إثر ما حصل : هل كنت انا ام كان ذاك خيالي؟
يحاورها ذاك الشاب بفؤاده .. ويقول : ليتها قصيده..!
ليتها تكن كما أريد انا.. ليت ابيات القصيده تحتضن روحها ...
الخفيه بين أضلُعها !
ربما .. !!!ربمـا سبقني أحد الاشخاص وأتمْ ابياتَ القصيده ..
بشغف ! يا لحماقته ..!
صوتُ ما يزدادُ علواً شيئاً فشيئاً .. إنه صوت الكمنجات الحاد ..
لا إرادياً.. تردِدُ القصيده ...’’!! عفواً ..؟!! أخطأت..!!
تردِدُ الفتاةُ كلماتٍ لا معنى لها .. او ربما كلامُ جاهلي ... اقرأ المزيد

‎8/12/1987 "إنتفاضَةُ الحجارة"

ماذا نسميهم.. !! أطفال الحجاره؟ رجال الانتفاضة؟ أم ماذا؟!!

كانت وما زالت حجارتَهم رمز عِزتهم .. ساروا وما هابوا المنايا

عشِقوا حجارتهم التي تلهب بالنيران.. لانها وحدها التي تُشعِلُ الجُحر غضباً ونيراناً..

ما يُنيرُ أعيُننا ويُشعِرُنا بالغزْة هو بقاءُ أطفالِ الحجارة مقدمة الصفوف ..

لم تفقْ ضمائر الشعوب بعد, ليروا كابوس الاحتلال الاستيطاني المرعب الذي هو حال فلسطين وأهل فلسطين ...
♥ عاشوا.. نعم عاشوا .!!